على الرغم من أن تناول المضادات الحيوي والأودية هو
الحل الأسهل لمواجهة نزلات البرد في فصل الشتاء إلا أنه مازال التداوي بالأعشاب
قناعة لا تفارق معتقداتنا اليومية.
فهنا يسعى ويفضل العديد من الأشخاص أمام إصاباتهم
بنزلات البرد المتكررة الهروب من فواتير العلاج والقائمة الطويلة للأدوية واللجوء
لتناول الأعشاب الطبية إمّا كإضافة للأطباق او كشراب مغلى او منقوع.
حيثُ يمكن استخدام العديد من هذه الأعشاب لتسكين التهاب
الحلق وتخفيف الاحتقان والشعور بالتحسن بشكل عام.
هذه أيضًا أعشاب سهلة النمو في الفناء الخلفي أو حديقة
المطبخ، حاول دمج هذه الأعشاب التي تعزز المناعة في نظامك الغذائي اليومي بجرعات مناسبة للحفاظ على صحة جسمك وتعزيز
الجهاز المناعي لدّيك.
إليك أهم الأعشاب لتقوية مناعتك في فصل الشتاء:
الريحان – التداوي بالأعشاب لتقوية مناعتك في
فصل الشتاء:
في حين
أنه من الصحيح أن موسم الريحان في الصيف ، فإن هذا لا يعني أنه يمكنك الاحتفاظ به
طوال العام.
للاستمتاع بالأعشاب مثل الريحان في الشتاء:
قم بتقطيع أوراق الريحان التي يتم حصادها حديثًا وتخزينها في صينية مكعبات الثلج،
ثم املأ المكعبات بالماء وقم بتجميده.
إضافة إلى
أنه يمكن أن يساعد الريحان في تقليل أعراض السعال ونزلات البرد والإنفلونزا.
ومن
أفضل الطرق لتناوله هو استخدامه كزينة للسلطات والشوربات.
إكليل الجبل –
التداوي بالأعشاب لتقوية مناعتك في فصل الشتاء:
الروزماري
هو عشب قديم معروف بقدرته على التخفيف من نزلات البرد والتهاب الحلق، يشتهر بخصائصه المضادة للفيروسات والمضادة للميكروبات
، ويقال إنه يحفز الدورة الدموية في الدماغ لتخفيف الصداع.
وأيضاً استنشاق
البخار من أوراقها المسلوقة وفتات الساق يعمل بشكل فعال على احتقان الأنف والصدر.
الزعتر
الزعتر
هو أحد أفراد عائلة النعناع وهو من التوابل الأساسية المتوفرة في معظم المطابخ وله
نكهة مميزة تاريخياً، كان اليونانيون القدماء يستخدمونها كبخور وقد استخدمها
المصريون القدماء لأغراض التحنيط.
و في الآونة الأخيرة ، يكتسب الزعتر قوة جذب سريع
لخصائصه المعززة للمناعة ومضادة للبكتيريا والفطريات.
كذلك من
المعروف أن زيت الزعتر الأساسي المحضر من أوراقه يعمل كمزيل ممتاز للاحتقان ومقشع
بلغم. إضافة إلى أن أوراق الزعتر غنية بفيتامينات A و
C وشرب شاي الزعتر يمكن أن
يساعد في التخلص من الاحتقان والمخاط الناجم عن الأنفلونزا.
البرسيم الأحمر
يعتبر
شاي البرسيم الأحمر الصالح للأكل، المحضر من براعمه الأرجوانية الشاحبة الوردية علاجًا
منزليًا مفضلًا لنزلات البرد العنيدة والسعال الجاف والتهاب الشعب الهوائية وحتى
السعال الديكي.
تساعد
الغرغرة بالشاي أيضًا في تخفيف التهاب الحلق، هذه العشبة غنية بفيتامين ج
والمغذيات الدقيقة مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والثيامين، التي تساعد على تنشيط
جهاز المناعة وتقوية مناعتك في فصل الشتاء.
النعناع
النعناع
السنبلي هو نوع معتدل من النعناع الذي أثبتت أوراقه أنه يساعد على التخلص من نزلات
البرد؛ لتقوية مناعتك في فصل الشتاء العلاج بالروائح، يستخدم زيته في تجديد شباب
العقل والجسم، وكعلاج لأمراض الجهاز التنفسي مثل البرد والسعال والتهاب الشعب
الهوائية الحاد.
الثوم – التداوي
بالأعشاب لتقوية مناعتك في فصل الشتاء:
تم
استخدام الثوم منذ زمن سحيق كعلاج صحي، مع سجلات تعود إلى ما قبل 5000 عام توضح
بالتفصيل فوائده الصحية، يوجد هذا التاريخ لسبب وجيه لأن الثوم له فوائد مضادة
للالتهابات ومضادة للفيروسات ومضادة للفطريات مما يجعله أحد أكثر الأعشاب فعالية
في تعزيز المناعة التي يمكن للمرء الحصول عليها حتى مكملات الثوم يمكن أن تمنع
أعراض الأنفلونزا.
الزنجبيل
يشار
إلى الزنجبيل طبيًا على أنه مسيل معرق بمعنى آخر إنه مركب يمكن أن يسبب التعرق.
و تجعل هذه الميزة الزنجبيل فعالاً للغاية عندما يتعلق
الأمر بتخفيف أعراض الأنفلونزا أو كسر الحمى.
وكذلك يمكن تناول الزنجبيل كتوابل في وجبات الطعام أو على
شكل شاي؛ إنه فعال للغاية في تخفيف أعراض التهاب
الحلق خاصة عند سحقه وخلطه بالماء الساخن الذي يمكن رشفه أو الغرغرة به.
الفجل
يعتبر
الفجل أيضًا من بين الأعشاب التي يسهل نموها، إنه جذر حار ممتلئ بفيتامين C ولكنه يحتوي أيضًا على مركبات مثل سلفورافان
وإيزوثيوسيانات المعروف أنها تزيل الاحتقانوتعمل على تقوية مناعتك عن طريق بشر الجذر وإضافة الخل حسب الرغبة، يوصى
بتجنب تناول الفجل بكميات كبيرة إذا كان الشخص يعاني من أي اضطرابات في الجهاز
الهضمي أو الكلى.
عشبة الليمون
خيار
نباتي آخر يمكنك تجربته للتداوي بالأعشاب لتقوية مناعتك في فصل الشتاء، هو عشب
الليمون الذي يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض البرد والإنفلونزا، يتم استهلاكه تقليدياً في شكل شاي ساخن بعد تخمير
العشبة.
هذا
الشاي مليء بمضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل الأعراض الشبيهة بالأنفلونزا
بينما يساعد فيتامين
C أيضًا في علاج السعال.
جذر عرق السوس
يختلف
جذر عرق السوس عن مستخلص عرق السوس، الأول هو عشبة تساعد على أعراض الأنفلونزا
من خلال العمل على الغشاء المخاطي المبطن للحلق مما يجعلها فعالة للغاية عندما
يعاني المرء من السعال أو البرد للتداوي بالأعشاب لتقوية مناعتك في فصل الشتاء
وخلال فصول السنة.
وعلاوة على ذلك يمكن استهلاكه بشكل مشابه لكيفية تناول شراب السعال أو يمكن تخميره في الشاي الذي سيكون له نفس التأثير
اقرأ المزيد بمواضيع ذات علاقة
عبر الرابط