يحكى أنه..
في برنامج تلفزيوني على إحدى قنوات التلفاز...
عرض المذيع حالة مريض يحتاج لجراحة
مستعجلة تكلف ١٥٠ الف دولار..
وبدأ الناس في التجاوب بالاتصال والتبرع ..
وكان منهم رجل اسمه " محمد "
عندها سأله المذيع لماذا " دولارين " بالتحديد؟؟
فأجابه المتصل " محمد " : هي نصف ما أملك من نقود،
فأنا عاطل عن العمل .. وعملاً بما يمليه عليَّ ديني
العظيم فالجود بالقليل أفضل من عدمه...
والصدقةَ تطفئ غضب الرب.
فرح المذيع جداً بكلمات " محمد " المتصل
وأثنى عليه وشكر وقال:
طالما هناك في هذه الدنيا أشخاص مثل
محمد فالدنيا لا تزال بألف خير.
ثم جاءت المفاجأة، إذ أنَّ المتصل الذي بعد " محمد "
أعلن عن تبرعه ب ثمانية آلاف دولار
أربعة آلاف منها للمريض صاحب
العملية الجراحية المستعجلة،
وأريعة آلاف أخرى للمتبرع بدولارين " محمد "
وتوالت بعدها الاتصالات بكثافة على هذه القناة
التلفزيونية كلٌّ يريد أن يتبرّع..
واتصل شخصٌ آخر وتبرّع ب عشرة آلاف دولار
منها خمسة آلافٍ دولار لصاحب العملية الجراحية
وخمسة آلاف دولار أخرى للمتصل المتبرع بدولارين
" محمد " وهكذا كل من يتصل يتبرع للاثنان معاً
وفي نهاية الحلقة اكتمل مبلغ المريض..
وأصبح للمتصل المتبرع بدولارين " محمد "
مبلغ كبيرٌ أيضا.
وفي حلقة أخرى لنفس البرنامج التلفزيوني
استضاف المذيع هذا المتبرع الشاب الطيب
بدولارين " محمد " وسلمه المبلغ المالي
الذي تم جمعه له.
وطلب من " محمد " أن يحكي عن سبب عدم حصوله
على عمل رغم مؤهلاته العلمية الممتازة..
وجاءته عشرات الإتصالات من شركاتٍ
كبرى ومتنوعة تعرض عليه العمل والمطلوب
من " محمد " فقط أن يختار أفضلها له .!
لاتتعجبوا أحباءنا..!!!!
" فهذه بركة الصدقة التي تأتي
من القلب قبل اليد "
رزقنا الله وإياكم صدق النوايا والعمل بها
خالصة لوجه الله تعالى