إن من أبغض الأشياء في زماننا
هو حكمنا على أمرٍ لانعرف عنه شيئا
فدائما كانت النتائج أسوء من أن تتخيلها.
يحكى أنه..
كان هناك رجل عجوز جالساً مع ابنه الذي
يبلغ حوالي 25 سنة من العمر في القطار..
وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب
الذي كان يجلس بجوار النافذة
وفجأة أخرج الشاب يديه من النافذة وشعر يمرور الهواء وصرخ:
أبي انظر، جميع الأشجار تسير وراءنا..!!!
فتبسم الرجل العجوز متماشياً مع فرحة ابنه
وفجأة أخرج الشاب يديه من النافذة وشعر يمرور الهواء وصرخ:
أبي انظر، جميع الأشجار تسير وراءنا..!!!
فتبسم الرجل العجوز متماشياً مع فرحة ابنه
والسعادة تغمره هو الآخر..
وكان يجلس بجانبهما زوجان يستمعان إلى ما يدور من الحديث
بينهم، وشعرا بشيء من العجب ،
فكيف يتصرف شاب في مثل عمره كطفلٍ صغير.
ومرةً أخرى صرخ الشابُ فجأةً وقال :
ومرةً أخرى صرخ الشابُ فجأةً وقال :
" أبي أنظر إلى البركة ومافيها من حيوانات،
أنظر إلى الغيوم كيف تسير مع القطار ".
ولا يزال الرجل وامرآته ينظران إليه باستعجاب كبير
أنظر إلى الغيوم كيف تسير مع القطار ".
ولا يزال الرجل وامرآته ينظران إليه باستعجاب كبير
وهما مصدومين من حديث الشاب وتصرفاته.
ثم بدأت الأمطار بالهطول ، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب،
الذي امتلأ وجهه بسعادة لا توصف، وصرخ مرة أخرى :
ثم بدأت الأمطار بالهطول ، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب،
الذي امتلأ وجهه بسعادة لا توصف، وصرخ مرة أخرى :
" أبي إنها تمطر يا أبي،
والماء يلامس يدي، أنظر يا أبي أنظر. "
وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت ،
وسألا الرجل العجوز: " لماذا لا تقوم بزياة الطبيب..
والماء يلامس يدي، أنظر يا أبي أنظر. "
وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت ،
وسألا الرجل العجوز: " لماذا لا تقوم بزياة الطبيب..
فبإمكانك الحصول على علاجٍ لحالة ابنك..؟؟ "
هنا قال الرجل العجوز للزوجين :
هنا قال الرجل العجوز للزوجين :
" إننا بالفعل قادمان من المستشفى،
إذ أن ابني قد أصبح بصيرا لأول مرة في حياته.
تذكر دائما.. لا تستخلص النتائج وتصدر الأحكام،
حتى تفهم وتعرف كل الحقيقة.
وإلا.. فأنت الذي هو بحاجة الى طبيبٍ فعلا..!!
وإلا.. فأنت الذي هو بحاجة الى طبيبٍ فعلا..!!